القرائة هي نشاط , تتصل العين فيه
بصفحة مطبوعة, تشتمل علي رموز لغوية معينة يستهدف الكاتب منها توصيل رسالة إلى
القارئ , و على القارئ أن يفك هذه الرموز, و يحيل الرسالة من شكل مطبوع إلى خطاب
خاص ( رشيد أحمد طعبة 2006: 64)
قال محمد علي الخولي ان القراءة من
المهارات الرئيسية اللازمة في تعليم اللغة. و قال علي الحيديدان الكلام أساس
اللغة القرائة احد مفاتيح تعليم الكلام و
الكتابة مجرد تصوير ورمز هذا الكلام . يعني هذا ان القرائة هي احدى المهارات
المهمة في تعليم اللغة العربية . لان القراءة وسيلة الي المهارات
قال مصطفي
الغلاييني (1982: 4) أن اللغة العربية هي الكلمات التي يعبرها العرب عن أغراضهم.
فالقراءة اللغة العربية هي تقرأ الناس الكتب أو الجملة التي تكتب أو مكتوبة بها
لفهم معنها.
قال
فتحي يونس و أخرون (1981 : 157) أن القراءة هي عملية عقيلية الرموز التي يتلقاها
القارئ عن طريقة عينه و تنطلب هذه العملية فهم المعني . و تتطلب الربط بين الخبرة
الشخصية و هذه المعني فالعمليات النفسية المرتطة بالقراءة علي هذا معقدة لدرجة
كبيرة
و من قول السابق نعرف ان القراءة هي من
المهارات الرئيسية اللازمة في تعليم اللغة و هي عملية عقيلية الرموز التي يتلقاها القارئ
عن طريقة عينه و على القارئ أن يفك رموز القراءة
عملية القرائة
ففهم
بداية عملية القرائة على انها " نظر " أي رؤية الرموز المطبوعة بالعين مع
تدبرها و التفكير فيها , يخرج من مفهوم القرائة ما ليس كالاستماع, في هذا الجانب من
عملية القرائة يدرك التلميذ الكلمة , و يحولها من رمز لا معني له الي كلمة ذات دلالة
مسحددة و يستطيع إحضارها فى ذهنه كلما رآها .كما أنه يمكنه استحدامها في التعبير عن
أفكار معينة . و يتضمن هذا الجانب عدة مهارات فرعية, هي
اتقان التعرف
البصري للكلمة .١
٢. استعمال إرشادات
معينة للمعاني
٣. القدرة علي تحليل الكلمات , و هذا يشتمل التحليل الصوتى ( التلفظ بالكلمة
صوتا, و التحليل التركيب (إدراك أجزاء الكلمة ) و إستعمال القاموس للكشف عن كلمات لم
يمكن التوصل إليها من خلال المهارت الثلاثة السابقة
نمو القرائة
و النمو في القرائة يعتمد علي التعرف علي
الحروف . ولكن لا ينبغي تدرس الحروف للطفل حتي يكتب قدرا معقولا من القدرة علي التعرف
على الكلمات أولا , حيث إن الحروف المنفصلة وحدها لا تعني شيئا بالنسبة للطفل و هناك
عدة عوامل تساعد في التعرف علي الكلمة و من أهم هذه العوامل
حركات العين, و
القدرة على إستحدام السياق, و القدرة على التذكر
عناصر القراءة
أن القراءة هي
عملية يرادبها إيجاد الصلة بين لغة الكلام و الرموز و الكتابة , تتألف لغة الكلام من
المعاني و الألفظ التي تؤدى هذه المعانى, فيقال أن عناصر القراءة ثلاثة , هي:
١ المعني الذهني
٢ اللفظ الذي يؤديه
٣ الرموز المكتوبة
و مهمة المدرس
هي التأليف السريع بين هذه العناصر الثلاثة , التي تتم القراءة باجتماعها و البدء بالرمز. فاالقراءة هي الأنتقال من الرموز الي لغة الكلام
و العكس هو الكتابة. (عبد العليم إبراهيم , دون السنة : 57)
No comments:
Post a Comment